نجاح مؤتمر بروكسل حول التعايش السلمي ومكافحة خطاب الكراهية

0
18

0:00

عقد في بروكسل عاصمة الاتحاد الأوربي في قاعة المؤتمرات في الفندق الشهير Cardo 14/6/2025– في أجواء من الحوار البنّاء والرؤية المشتركة لمستقبل أكثر تسامحًا، اختُتمت أعمال مؤتمر بروكسل للتعايش السلمي ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف، بمشاركة نخبة من الشخصيات الدولية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، وخبراء في قضايا حقوق الإنسان، والإعلام، والتعليم، وصناع السياسات من مختلف أنحاء العالم حضورياً وعبر الإنترنت ومن المفوضيات المشاركه ،، مفوضية النمسا ومفوضية ألمانيا ومفوضية أفريقيا والمركز الدولي للدراسات العدلية والجنائية لوكسمبورغ واتحاد الصحافيين الدولي والكتاب وممثل الجاليات في مملكة بلجيكا ،،

وخلال جلسات المؤتمر، المثمرة ، تم تناول أبرز التحديات المتعلقة بظواهر الكراهية والتطرف، وسُبل معالجتها بفعالية من خلال تعزيز قيم التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان والمجتمعات.

كما في مداخله لافته من ممثل سوريا بالمؤتمر اشاد بالدور الريادي الذي لعبته المملكة العربية السعودية في رفع العقوبات وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام العالمي .

وقد أسفر المؤتمر عن مجموعة من التوصيات المحورية الموجه :

إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية الاوربية ومجلس حقوق الإنسان .

 • تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الجماعات المتطرفة، وتفعيل الأطر القانونية والمؤسساتية التي تحمي حقوق الإنسان وتحترم الحريات الأساسية.

 • تمكين الإعلام من أداء دوره في نشر ثقافة التسامح، والابتعاد عن الخطاب المثير للكراهية والانقسام.

 • مراجعة المناهج التعليمية لتضمين مفاهيم التعايش والتعددية، ومنع نشر الأفكار المتطرفة في البيئات التربوية.

 • وضع استراتيجيات فعالة للحد من خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، دون المساس بحرية التعبير.

 • حماية الأقليات من التمييز بجميع أشكاله، والعمل على تحقيق العدالة والمصالحة المجتمعية.

 • دعم المجتمع المدني كمحرك رئيسي في نشر ثقافة السلام ومناهضة التطرف.

وأكد المشاركون أن التصدي لخطاب الكراهية والتطرف ليس مسؤولية جهة واحدة، بل هو جهد جماعي يحتاج إلى شراكة دولية حقيقية، وإرادة سياسية، ووعي مجتمعي متكامل.

وفي ختام المؤتمر، أعرب المنظمين المستشار فيصل بن سعد المطيري والدكتور صالح ظاهر عن شكرهم العميق لجميع الحضور والمشاركين، متطلعين إلى تفعيل التوصيات ميدانيًا، ومواصلة الحوار من أجل عالم أكثر عدلاً وسلامًا.

معًا من أجل التعايش… ضد خطاب الكراهية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here